زائر الليل بلا جواد
يسير بخُطى ثابتة
يطرق الأبواب
في سكون الليل
والناس نيام .
جاحظ العينين
شيطان ضخم
أعتاد دخول البيوت
بسند مُغلف بالباطل
للرد عند السؤال
في غياهب الظُلمات
أعتاد امثاله
الشياطين
دخول البيوت
من أبوابها
في غفله من الزمان
قضوا على
الاخضر واليابس
جعلوا البيوت
سكنا للجان والغربان
ماعاد الصمت مُفيدا
لطالما
أتخذناه المُنقذ
لتخفيف العبء
عن النفس أمد
السنون لا الأيام
أوجاع
شياطين الإنس
مازال لها صدى
في القلوب عما
أُرتكب من ٱثام
عبث الشياطين
طال عهده
فتقهقهر الحال
إلى المُحال
عجبا لشياطين
الإنس
كل حين يخرجوا
علينا
بالهموم والهوان
كنا بالأمس القريب
كالبنيان
المرصوص
نشد بعضنا بعضاً
عند المصائب والأحزان
شريعة الله ماتركت
صغيرة أو كبيرة
إلا وكشفت
عن الإبهام
ٱه من زمان فاق الصبر
أمسينا نهذي
خلف جُدران
.......................................................
( زائر الليل بلا جواد)
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق