ربما القلم لم يكتب
ربما نحن لم و لن نعجب
لعلي لم أعد أحتسب
أو لعلها الايام والخطب
قد تكون الدوائر تتقلب
نسيت اني فقدت الرطب
مابقي غير جذع نخب
ألم أكن فيافي بكرم عنب
ماجدوى دعاء أصم بعتب
غاية الجرح ابرة وقطب
سكوت وسكون بلا ندب
هكذا حال الدنيا عجب
لادوام على حال بحسب
تاقت النفس واستعر لهب
لمسة يد وزفير سهب
ورمش عين وسحر هدب
وشفاه ظمئى لذاك الرضب
قسمت الدنيا حظوظ لاكسب
سترى ملكا سوى انه كلب
وثراء منح لحيزبون النقب
وجاهل غره أتباع القنب
وفاتح ماهو بفاتح الكثب
والعهر يعيب الطهر بعبب
من فم الباغيات عُلِمَ الادب
وأنيب للدجال العلم فاأنب
الفارغات طفن والممتلء رسب
سُلِمَ الكنز للشحاذ فنهب
آخر الجرح أكتواء بعطب
والوصل مبتور كحبل قنب
وكأني حق والكل عنه رغب
ماعاديتهم والجمع لي نصب
أي حظي أخطئت الجنب
هاأنا ذا لست بذاك الجنب
وكأنك معهم ضدي لاتجب
أن كنت تفقه قولي فا لَب
وأن لم تدرك لاداع للعتب
قد أستئنست وحدتي والكتب
بقلمي.....محمد..........بيني وبينك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق