الخميس، 20 أبريل 2023

المصلحة / بقلم / محمد بن الامير عبدالله

مقال

المصلحة

الكاتب

محمد بن الامير عبدالله

كلمة متداولة بين الناس على مدار

الساعة وتعني الكثير

فمايناسب ( شخص ما ) يكون مجديا له ويجلب له فائدة مادية او معنوية اجلا اوعاجلا . المهم يتحقق له هدف ما . كذلك تكون شعبة ادارية في دائرة ما وتضم عدة اشخاص . فالاستخدام موكل بتحقيق تلك المنفعة او الهدف .اذا عدنا لحيثيات الموضوع لنعرف اكثر ، هي اسم علم مؤنث جاء من فعل اصلح : مقومة للفساد ، مزيلة للصعاب . والمتحقق للكل وهي بالضد من الاذى ، والضرر ، والسوء ، والضُرْ . وهناك المصلحة المعتبرة وهي الدفاع عن الوطن ، او قطع يد السارق او دفع اذى المخدرات عن الوطن . او جب الخيانة وحفظ الكرامة كذلك درء المفاسد ( كالقمار والزنا والشذوذ ) وتحقق المصالح للجميع .ولذلك ( يجب القضاء على الانتفاعية ووسائل السوء والمنافقين ومدّاحي السلطة والمروجين لها ). يجب رصد وأبعاد ذوي المصالح الشخصية عن مصالح البلد لتتحقق فائدة كل المجتمع وبناءه على اسس سليمة . فلذلك تعني علاقة وتعني وشيجة وتعني رابطة أو هدف وتعني مستقبل الانسان في حياته اذا كانت مرتبطة بجهة اخرى ، أي يرتبط بعمل كنوع من انواع التجارة او الصناعة او الزراعة او مرتبط بدراسة وطلب علم بجهة ثانية كأن تكون مديرية او معهد او كلية او أي مؤسسة علمية ينتمي اليها شخص او اشخاص لاغراض علمية . كذلك هناك منافع وأن لم يصرح بها فهي تنم عنها مثلا منفعة ( مصلحة) ارشادية يقوم بها رجل دين لعامة الناس وهذه المنفعة هدفها هو الفوز بالبغية الاخروية .كذلك هناك المنفعة (المصلحة) العامة التي تقدم على المنفعة الخاصة وهي منفعة الجماعة او منفعة (مصلحة) البلد . فمنفعة العموم تقدم على الخواص رسميا واخلاقيا لان فيها افادة المجتمع وتقدم على المنفعة الشخصية لأنها فيها تحقيق منافع الجميع وبناء المجتمعات .هناك ( منافع ) او مصالح مختلفة بين الدول . وفي دوائر كل دولة بينها وبين افرادها على كل المستويات . فالمنافع ( المصالح) متشابكة ومتنوعة ومختلفة ولكن هدفها واحد هو تحقيق مختلف الفائدة شرط ان تكون ايجابية تخدم منافع (مصالح ) الجميع وتحقق الحياة الافضل لكل المرتبطين بها ولو هو ارتباط روحي غير محسوس الا بتوقفها فيشعر الجميع بالضرر عند فقدانها في الكوارث والحروب مثلا .وما اقصده هو يجب ان تحقق هذه (المنافع ) المصالح بغية صاحبها ومطالبه ، سواء كانت دولة او اشخاص او شخص .على ان تكون متكافئة لكل الاطراف . فلا غبن او حيف او غالب او مغلوب يقع على طرف. بذلك تكون الاهداف متوازنة بتحققها للجميع .علما ان كل العالم يسعى لتحقيق المنافع ( المصالح ) بشتى الطرق ولذلك تقوم الحروب او التامر او التجسس او ( التجارة الخفية ... مثل تجارة المخدرات ، او الاتجار بالبشر اوالاتجار بالدعارة او بتجارة متنوعة اخرى ... ) غير ابهين بأصولها وحليّتها ... بما... وماذا ... وكيف ... ولماذا ؟ يعني ... تجارة . . . ( الغاب ... ) !!! فالمصلحة هي غاية العالم في السلم والحرب تحت كل الظروف .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...