السبت، 1 أبريل 2023

نُورُ الهُدَى /بقلم / أحمد أحمد العقيلي

 كَلماتُ الشّاعر:

أحمد أحمد العقيلي

نُورُ الهُدَى
ماذا أقولُ فلا الحروفُ تغيثني
نورُ الهدى ومثيلهُ لا يُوصـــفُ
مَن في البلاغةِ والفَصاحةِ قادراً
في نظمِ بيتٍ أو يُجيدُ ويعرفُ
كلُ اللغات لمدحِ خير خليقةِ
لا لن تَميزَ حِسانهُ أو تُنــصــــفُ
فهوَ البلاغةُ والفصــاحةُ نفسُها
وهوَ الكمالُ وعند ربي الأشرفُ
مَن ذا كَمثلِ مُحمدٍ في عَصرنا
مِن قلبٍ أرحمُ أو أحنُ وأرهفُ
لا أمُّ مثلَ مُحمدٍ قد أنجبت
أوَ أرض نِدَ جمالهِ قد تألفُ
مَدحوكَ ألفَ قصيدة ياسيدي
كم سَطروا الأقلامَ فيكَ وألفوا
كم بَهرجو ليُزينَ وصفكَ حرفهُم
كم أنشَدوا لكَ يانبيُ ومااكتفوا
لَم يَبلغُوا أسوارَ مَجدكَ لا ولم
يَكفي القَصيدَ ومَاحَوتهُ الأحرُفُ
جِئتَ البريةَ هادياً ومُعلماً
ياخاتمَ الرسلِ الكرامِ الأعطفُ
ياخيرَ مَن وَطَأ الثَّرى بِنعالهِ
وأشدُ مَن صَدَّ العِداءَ وأعنفُ
ياملءَ رُوحي ياخَليطي في دَمِي
يامَن لهُ نبضُ الفؤااااااااادِ يُرفرفُ
أهواكَ أنتَ وأنتَ لي كُلُ المُنى
كُلي فِداكَ ومُهجتي بِكَ تَهتفُ
بكتِ الخلائـقَ ياحبيبي تَشتكي
حُزن الصبابةِ دمعَ فُرقٍ تــَذرفُ
صَلو على خَيرِ العبادِ مُحــــمدٍ
طِبُ القلوبِ ونُورها والمسعِفُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لست أدري / بقلم / علي حميد سبع

  لست أدري كم المسافة بيني وبين أقداري ... كم مرة كنت على حافة حتفي ورب العرش أنجاني ... هي رحلة الأيام تقتاتنا ... كم فرحة مرّت في طوارقي ذ...