تجمد الصخر أيقاعا
مجد الوجود عثرات بمكامن الذات،،،
تحاكي
الزمن و براعة الأجتهاد و تعمقا ألغى،،،
الهواجس
متاعا
أحتضاره أحتضان التطبع و انزياغه،،،
تقربا
للعطر و روائحه تهاجر مع الشريان و،،،
دم
السكون غفلات لا تهان فأختبر العناد
رحيلا
أدرك التغابي سرا من أسرار المكان،،،
ليتساوى
اللمعان تواجدا فوق طقوسا أغمدها،،،،
الصمت
بوحدات المثول أنتفاضا لأقبية المياسم
و الزهور
ليتهم الأشباح أوهاما كالشتاء فتورق،،،
التعرق
زيفا و كأنه زغبا بياضه أنتقاء التغرب
و قيامه
لفيافي التمادي بصرعات الموت و،،،،،،
النسيان
و تحقق ذاته الأمتثال للهدوء و ثقله،،
انفاسا
تجسد الوجود و عشقها أنكفاءا فوق
تربة
السرد بلا سجود ليتشرب السم،،،،،،
نخبا
أحشد الاشواك كأنها أكاليلا من،،،،،،،
العهود
بأعناق الدهور يمزقها التصحر و،،،،،،
نواقيص
الأحزان فضاع الغرق تساميا و،،،،،،،،،
أمضى
الجنون كبداوة التمرد فتحلى بالسم
ضد
لدغات التصدع و أرتفع التماشي،،،
حوافا
أحياها الأدمان و أتقانا يغفو فوق
قارعة
الطريق لتوالد علنا ذلك العبأ موتا
و تناهيا
كعمق التدارك وجوده أقوى من العدم
و زبدا
أهتاج ببحارا تصفو أذيالها ذنوبا،،،،،،،
تفتح
أبواب الجحيم ليتأمل التهادي أتراعا
للغموض
و بأعماق لأفكاري تفتق الرؤى آفاق
يجددها
الأنحياز فتكاسل الأستشعار محاولا
التفرد
ليتشابه الغراب مع طيرك الغريد و
ليتهاوى
حجرا أقام عهودا للجمال فتجمل،،،
الصخر
أيقاعا بمدافن الذات و رقتها هواتف
التغرب
خلف ضباب التجلي و كأنه خيطا من
الأمل
أخضراره نعما من الحياة و ظلالا،،،،
توحد
رقة كأنه أمسك القطر ليرطب ترابا،،،
يشفي
الجراح و جفافا أسال الكلام كالدخان
و ذراته
لا تعرف المكان و ندوبا تعرف الجفاف
فوق
الجسد و كأنها أوشاما كلسعات البخور
وقت السحر
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق