نوباتي
٠
تخشع فيها الكلمات والمشاعر
أمام تلك الشغاف
التي تستلهم نبضها
من بيادر الحصاد
وطقطقة
القمح والمنجل
هي ترانيم
على قيثارة الشوق
والتجليات
تنير القلب تاره
وتخنق فيه
الضوء
والصوت
والنبض تاره
فيبقى مابين عشق واختناق
ياصبح الطل أدركني
فقد غزاني ليلها المبهم
وتلك الأحاسيس
أدركني
فلا مناص لي
إلا الغوص في بؤبؤءِ عينها
حيث
لا ينفع
الأطباء
ولا بخور
العرافات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق