تُحيرني تلك العيون لا الجمال منها يفتنني
فأنني في أشواقي لها متيم العذب صفحاً بها
غداة لها حنا الصبر و تملأ وردة العذاب عيني
اذا جف القلب تجعله تائهاً يناظر عينيها
أدرب الحرف على الصمت و لو هبت النظرات منها
ألا تقرأ ايها السطر ركاكة القلب كم يسحر بها
مبهر أنت في الجمال و أفكاري زخم الغرام و آهات شغفي
لا تتركيني الغريب متردد الشوق و أنت الوهم إبداع أفكاري
كم عليل كنت أنا و لا أقول لك سوى أنك نظراتي
عاشق الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق