(بقلم محمد ثروت )
لا تخدعنك المظاهر
فقد حسبتها لقربها غيرهن
فكانت مثلهن ....
كلهن يتظاهر بالود
فإذا ما أُطبق الشرك
وأنقضت المصلحة
لا تجد سوى الهجر والصد
وإذا جد في الأمر جد
عادت البسمة وكان الود
ولسذاجة القلب
ينطق متهللًا باسمها النبض
وتحيا بالأماني معها
أيام السعد
إلى أن يحين يوم الوعد
فيصفعك الهاتف بإغلاق الخط
وتلتمس الأعذار
لعلها الآن لا تستطيع الرد
ويمر بعد اليوم يوم
وبعد الشهر شهر
ومازلت انتظر الرد
إلى أن نفد الصبر
فعلمت أنها مثلهن
إذا كانت المصلحة
تظاهرن بالود
فقررت أن أغير الخط
فكرامتي تحتها
يوضع ألف خط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق