أنا وهي والحُب
لَيلاً حَبيبتي عَلَيَّ طافت كَأَنَّها بَدرا
وَعَلَيَّ كالشمسِ أشرَقَت بعدما وَدَّعتُ
فَجرا
نَبَضات
ياهَمَسات حروفي على الأوراقِ سِراً
وَجهرا
يامن بها طَعمُ الحياةِ أضحى كالعَسَلِ
المُصَفى
بعدما كانت حياتي طعمها عَلقماً مُرّا
كأنَّ حبيبتي لها في الورود شَبَهُ كبيرُ
فهي قد مَلَئت وجودي كالورودِ عِطرا
إن قلتُ أنا أهواها فهذا بحقها قليلُ
لذا قَدَّمتُ لها روحي رخيصةً مَهرا
فَلِمَ عني غِبتِ طوالَ هذه السنين
فلقد بان شيبي وراحَ من العمرِ دَهرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق