الأبيض والأسود
إذا فرضنا أن العنصرية عنصرية مقبولة فلماذا لا يكون السود ذوو البشرة السوداء هم العنصريون؟
أليس اللون الأسود لون كباقي الألوان. ومن البشر من يفضل اللون الأسود في الأشياء فضلا عن الإنسان. الإنسان هو من أذل نفسه لا الألوان فهي سيان. اللون الأسود له مزاياه وبهاؤه ورونقه في بعض الوجوه.
سيدنا آدم عليه السلام أسود البشرة وسيدنا موسى عليه السلام أسود البشرة وكذلك لقمان عليه السلام.
الحجر الأسود رمز المسلمين المقدس أسود لونه، كسوة البيت الحرام لونها أسود مطرز بالأصفر، والمسك الرائحة العطرة أسود، وهناك نساء ورجال سود البشرة أجمل من البيض إلا إذا وضع الأسود مكان اللون الأبيض في غير محله كقول الشاعر
فردّ شعورهن السود بيضا
ورد وجوههن البيض سود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق