الاثنين، 9 ديسمبر 2024

شادي الجارة / بقلم / أماني ناصف

 شادي الجارة

لست لي ،ولست لك،
بعدما صعق البرق ،
غيم السماء، ونداء الأرواح،
كنت يوما ، لك شهدا وندا حفيا
أسترق من حرفك، السمع،
وأصغ إليك ،حرفا مليا،
ولكنك صممت آذاني،
من صواعق عشقك ،
ولهيب قوافيك ،لمن غيبتك ،
فصرت لها، جارا شاديا،
أشهدت على حبك يوما،
القمر، ونجوم السماء،
حتى الجبل صافح،
خجلي في العلياء،
كنت أراك فارسا،
أستل سيفة والرمضاء،
طاوعتك وصهلت معك،
واعتليت معك العاديات،
حتى عرجت روحي،
لسدرة عرشك ،ومنتهاك،
حنثت بعهدي، و بروحي ، ولم تبال،
لحظة كنت فيها،كل مبتغاك،
كفاك تقلبا ،رأسا على عقباك،
تلون قوس قزحك،بلون سماك،
وعشقك السرمدي، الذي غيبك،
عن نفسك ،وجعلك شريد منفاك,
طال سفرك ،في بلاد التيه وغربة الأوطان,
فوحد جسدك مع من أذللت لها الرقاب،
حظرت أرواح كانت لك يوما،
ودا وحنانا, وعشقا صليا،
تخشى عليك الغرق ،
في متاهات لا شط لها ولا آمان,
خانك حوت يمك ،وابتلعك ،
وقذفك خارج الشط رجفان،
كنت يوما لك ظلا، وشجرة نيسان,.
أخشى عليك لسعة الفراشات،
تصبك بلعنة ،ليس لها قيام،
قدمت روحك قربانا,
لآلهة عشقك ،وعشتار, كان لك فريا،
لبي النداء، المرئ مع وليفه,
هنيئا لك العشق الجميل,مريئا
وزين الأختيار ،وقدرا خفيا ،
وعزة نفسي، لاتعرف الخذلان،
خلقني ربي أبيا،فكنت له راضيا مرضيا٠
قلمي
أماني ناصف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مهنة المريض / بقلم / علوي القاضي

  «[=]»خواطر طبية *مهنة المريض*«[=]» من ذكرياتي : د/علوي القاضي. ... بعد ممارسة مهنتي كطبيب قرابة الأربعين عاماً وصلت إلى قناعة أن كل شيء أط...