بقلمي السقوط الآخير!
أيها البحر الجاثم
في مرافئ الترحال
لا تخطف الضوء
أشباح النجوم المتمردة
تكسو النجد الأخضر بالعبوس
عالقين في المجرة الساكنة
لايغامرون بتلك الطقوس
غزوات الشوق القاتلة
تقيد الأمواج من ثورة الهروب
تؤرق سبات الرؤى الشجية
وينهمر الصوت ليروي ظمأ الروح
هناك يثمل الجسد من الغياب
تطويه هبات الذكريات
والفجر يحدق خلف السّرو الظليل
لا يأبه للرياح
الموج القادم من البحر الغريق
ينشد مع ضحكات الصباح
عذارى الأطياف تقترب كل نهار
تتراقص على الرمال الصفراء
فوق المراكب الباليه
تحت السحب الممطرة
هنا الهواء،،،،هناالطرقات،،،هنا الزوارق والأحلام
نحن هنا بعيداً عن الفراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق