حان
أوان النصر
وجاء المعاد
يلوح خياله في الأفق
من بعيد
ويبدو واضحاً للعيان
وكأنه يقول لنا :
تجهزوا وكونوا على
الموعد
مع نشوة الإنتصار والفرح
والسرور
كونوا على استعداد
من هنا وهناك
الكل يرقب للأحداث
المتسارعة
والجولات المتصارعة
والأخبار العاجلة تترى
والجميع عينه على
الشاشات
وأخبار الفضائيات
والقلوب حبلى بأجمل الأمنيات
والدعوات
وبشائر النصر تهل
واحدة تلو الأخرى
فمعدل النصر في ازدياد
من هنا وهناك
مراسلو القنوات يواكبون الحدث
ولا شئ سوى الإنتصار
إنه وعد الله
ووعده الحق
في أرض الشام
قال كلمته ونطق
ها قد بزغ الفجر أخيراً
ليرحل الظلام
ويطلع النهار
شمس الحرية تشرق من ادلب
وحلب وحماه
وقريبا كل البلاد
من هنا وهناك
قوافل الثوار تواصل
زحفها المبارك
كما الإعصار
إنتصار
يعقبه إنتصار
مواصلين تحرير الأرض
من دنس الجلاد
زغاريد النسوة تملأ
شوارع وباحات المدن
الكل ينشد أهازيج النصر
فرحا وسعادة
فقد ولى عهد الذل والخضوع
والانكسار
النور أشرق في
دير الزور وحلب وأطراف حماه
ليعلن بدء زمن جديد
وينهي زمن التسلط والاستبداد
من هنا وهناك
الظلام يجر أذياله بعيداً
والطغيان إلى انحسار
من هنا وهناك
البطل السوري يضج
غيضا
كمارد عملاق
ويشطب ببسالته وشجاعته
أزمنة الظلم الغابرة
ويكتب أسطورة مجده المعتاد
وقد أجاد وأفاد
سوريا تقترب
من فك أسرها
من عبوديتها
من ظلمها والدمار
سوريا
تنهض من تحت الركام
لترى النور من جديد
حلب وادلب ومعرة النعمان
يبشرون دمشق
بقرب نهاية الطاغوت واسدال الستار
فالأمل لايموت
والظلم
مهما طال مداه
فلابد له من نهاية ونفاد
تلك مشيئة الرب
وسيستجيب
نصر من الله
وفتح قريب
من رب العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق