النُّجَلَاءُ
غَابَتْ النَّجْلَاءُ عَنْ عُيُونِي
فَسَتَحِلَّ السَّهَرُ فِي عَيْنِي
وَأَصَابَتْنِي خَشَاشَةٌ
فَهَلْ ثَكْلِي يُعَابُ ؟
أَخَافَ إِنْ جُنَّ جُنُونِي
وَزَادَ فِي قَلْبِي حَنِينِي
أُغَامِرُ بِالذَّهَابِ
وَأَطْرَقُ أَبْوَابَهَا
وَفِي سَيْفِي الْأَثِيرِ
إِذَا مَا اسْتَوْقَفَنِي
صَغِيرٌ أَوْ كَبِيرٌ
حَارِسٌ أَوْ أَجِيرٌ
أَكُونُ قَاتِلُهُمْ أَوْ يَقْتُلُونِي
لَكِنَّهُمْ لَنْ يَسْتَوْقِفُونِي
فَمَنْ ذَاقَ اَلْمَشَاقَّ
لَا يَخْشَى الْمَتَارِسَ
وَلَا جُنُودُ الْكَوْنِ تُثْنِي
عَاشِقٌ فِي اشْتِيَاقٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق