صار الغموض
صار الغموض بدربي ومذهبي
وصرت أصالح الأقدار والأغيار والخطب
ٱضاحك النجمات والنسمات والشهب
وتحنو بين نياط القلب أوردتي
لعشق ما مله الفؤاد عن كثب
وترنو هنالك بنظره سؤدد
تصافح الليلات والأقمار والرهب
وبين حدائق غناء طفت بمعولي
أقاتل الاحزان والأتراح والوصب
وظلت أخطو علي دربي متشحا
بسيفي ما غمدناه وما مسنا من نصب
لعمرك ما أحسوا يوما غربة
وما أكلته تلك النيران من حطب
فسائل الأزمان بعمر قد مضي
كيف صبرنا وصار الصبر حاشا منتحب
وكدت أصافح النخلات مستلا
بجناحيي احلق في الأجواء عن ركب
وتدانت من فؤادي جل مسألة
وبعثت قلبي لهذا السئول بمنتدب
وذاك سئوالي للأقدار فأجيبي
هلا اصطفينا أم في طياتكم من صخب
قالت لاتسل دهرك أبدا ما بقيت
ودون في صحافك ٱنك كتبت مغترب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق