الخميس، 14 نوفمبر 2024

سيدة المساء / بقلم / صباح عبدالله الماغوط

 سيدة المساء

...................
أنا العاشق لحروفك.
أنا الغريب
لي مالوش في وطنه حبيب.
أنا لي ماتت روحه
وأصبح جسده عليل
وأنا من رحم حروفك
اتولدت من جديد
انا المريض
وأنت الطبيب
أنا بب حروفك
سوف أعيش سعيد
أنت من جعلتي
الدينا ترقص
تغنى بكل حرف جديد.
أنت أيقونة حياة
حتى وأنت يعيد.
أنت الحب.
أنت الحنان
أنت الشوق
ل كان عنى بعيد.
أنا من رحم حروفك
اتولدت من جديد.
ألقى الإبداع رحيله
نحوك كي يراك
فوجدك على ناصية
الروعة فألقاك
والإثنان معاً
اختلطتا
وكونوك ملاك
قيثارةالشعر
سفيرة السلام للنوايا الحسنة
الشاعرة السورية
د صباح عبدالله الماغوط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتبقى رهينة / بقلم / عواطف فاضل الطائي

وتبقى رهينة ثقل قلبها ولم تعد كالسابق وتتراكم جراحها في طابور طويل بأنتظار انعتاقها لتتحرر روحها متى ستكون نهاية كل هذا وما تعانيه، جميع أقن...