زمن الخذلان ( ١ )
هذا زمن الخذلان كانما
الدنيا بضاعة لديها طلاب
بازارها منصوب على كل
يزبنه العارضون ونياتهم
غش والحلف قائم جذاب
ذهبت أخلاقهم في نزهة
مع كل ذي شرة مرتاب
هذا زمانك أيها المأفون
صاحب الوجه كان خراب
ذات البين اس فعاله
مقصده فرق تسد كذاب
في حديثه متملق ذرب
اللسان له بجواره اصحاب
هم أهل مشورته لهم
في التَوجه مقصد وعذاب
هم يرونه مصلحة فيها
غنم والآخر ما له أسباب
في نصرة كانت أو إلى
نجدة إذا اتاه منك خطاب
ماذا جرى لك أيها
الإنسان أن المروءة باب
منه ينساب الفضل بين
الناس رحمة كذا وجَواب
من آذاته الحياة بحروبها
مظلوم مقهور وماالاسباب
الا خذلان بغمط الحق
الذي يوجب النصرة غاب
نعيش فيه بعد تشتت
الشمل وتفرق الاصحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق