الطلاق
طلّقني !
ما عدت عشرتك أطيق
آفة لا أعرف من نشرها
وجاءت من أي طريق
تخرب الأسرة
وتطفئ لشعلتها البريق
ولا يهمّ
لو إشتعل البيت حريق
الزواج مؤسسة
تكبر مع الأيام ولا تضيق
يديرها إثنين
ليكونا في نجاحها فريق
مهما تعرّضا
لخسائر ووساوس وتفريق
يبقى التعامل بينهما
بأسلوب أقلّ ما يمكن أنيق
يليق بهما
كصديقة وصديق
إحتراماً للود
والأصل العريق
لا أعرف
من نثر سحراً أسوداً
أعمى البصيرة
عن كلّ جميل ورقيق
أين راح
الحب الكبير العميق
أم كان نزوة
عشيقة وعشيق
إستفاق على أكذوبة
لا تحتمل التصديق
الزواج كما الزهر
يمتصّ في البدء الرحيق
ثم يتمايل مع الريح
فينحني ولا يظل رشيق
ويبقى على الغصن
حتى يفقد رائحته والعبيق
فلا تعترضي على نصيب
كان من إختيار الله دقيق
وخذي باعاً طويلاً
في التفكير قبل التطليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق