الهندسة أصل في كل شيء بل هي فيه كالهيكل العظمي في
الكائن الحي .إن العالم المرئي يحجبها . ولكنها في لعب الصور
اللامتناهية ، التي يتجلى الكون فيها لنفسنا الحائرة . تسيطر
بسننها الثابتة على المادة النائمة والمادة اليقظى ، على البلور
والإنسان والأرض والنجوم .هي مسيطرة على جمال الغواني
وائتلاف الموسيقى وأوزان الشعر وإنتظام الأفكار. هي مقياس كل شيء ، فيها الحركة وفيها الإستقرار. ما اسعد الذين يتبعون في عمر طويل حسن نظام صورها ويكتشفون
خصائصها التي لا تزول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق