قصيدة(ما جنينا من الهوى).
ذاب الفـــؤادُ علــى هــواكَ واتَّســـقَا
رغـم الـذي، كان فيها مِنـكَ أو سَبــقَا
يا مـن تشظَّتْ علــى جواكَ مَحبرتي
أسىً وحــرفي تَلَــوَّى عانــقَ الرمـقَا
سَعـدتُ فيــكَ وحالتي سَمَــت ألـقًا
مـــاذا جـــرى لأراكَ تَقتـــــلُ الألـقَا
إنِّـــي نَشرتُ علــى ذراكَ أشرعتــي
راجٍ رضَـــــاكَ وثــمَّ أَنْحـــرُ الأرقَـــا
ركبـــتُ بحـــرًا عتيًّــا لا قــرارَ لـــهُ
لمَّـــا رآكَ عَنَـــــا فهـــــامَ وانْـــفَلَــقَا
حاولــتُ أَنْ أَحتويكَ ما اسْتَطَعتُ وما
قــدرتُ أنْ أُرْجِع العمرَ الذي سُرقــا
إنِّي كتبــتُ من الحرمــان قافيتــي
فــلا تلمْــني إذا خــطَّ اليــراعُ شَقَـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق