الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

ما جنينا من الهوى / بقلم / عماد الأسدي

 قصيدة(ما جنينا من الهوى).

ذاب الفـــؤادُ علــى هــواكَ واتَّســـقَا
رغـم الـذي، كان فيها مِنـكَ أو سَبــقَا
ظنِّــي بأنَّ هـــواكَ رتقُ مــا انْفتَقَـت
ومــا ظَننـــتُ بــأنَّـــهُ الـــذي فَتَـــقَا
يا مـن تشظَّتْ علــى جواكَ مَحبرتي
أسىً وحــرفي تَلَــوَّى عانــقَ الرمـقَا
سَعـدتُ فيــكَ وحالتي سَمَــت ألـقًا
مـــاذا جـــرى لأراكَ تَقتـــــلُ الألـقَا
إنِّـــي نَشرتُ علــى ذراكَ أشرعتــي
راجٍ رضَـــــاكَ وثــمَّ أَنْحـــرُ الأرقَـــا
ركبـــتُ بحـــرًا عتيًّــا لا قــرارَ لـــهُ
لمَّـــا رآكَ عَنَـــــا فهـــــامَ وانْـــفَلَــقَا
حاولــتُ أَنْ أَحتويكَ ما اسْتَطَعتُ وما
قــدرتُ أنْ أُرْجِع العمرَ الذي سُرقــا
إنِّي كتبــتُ من الحرمــان قافيتــي
فــلا تلمْــني إذا خــطَّ اليــراعُ شَقَـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتبقى رهينة / بقلم / عواطف فاضل الطائي

وتبقى رهينة ثقل قلبها ولم تعد كالسابق وتتراكم جراحها في طابور طويل بأنتظار انعتاقها لتتحرر روحها متى ستكون نهاية كل هذا وما تعانيه، جميع أقن...