أنَا لسْتُ للشّعر عنترة/
ياسَـمِينِيَةُ الخَدُودِ و الشّامةُ تاجُــها
و الثَّغْـرُ خاتَـمٌ قـدْ صِيغَ مِنْ عَسْجَدِ
شَـامِـيَةٌ حَـبَاهَا اللَّهُ حُـــسْنًا أَثَْمَلَنِـي
وَعِشْقُهَا قَتَّالٌ أنْهَكَ صَبْرِي و تَجَلُّدِي
فَجَعَلْتُ سَوادَ عيْنَيْها لِلْعِشْقِ مَعْبَدِِي
وَ إنِّــي وَ إنْ صِــرْتُ أَسِيرَ غَـرَامِــهَا
سَمَـيْدَعٌ غَيْـرُ مُتَضَعْضُعٍ و لا مُتَبَلِّــدِ
إنْ غَابتْ أَرْهَـقَتُ بالـسَّـهَرِ جُـفُــوني
فَازْدادَتْ سَوَادًا كأَنَّها كُحِّلَتْ بِالإِثٰمِدِ
كَتَمْتُ سِرَّ عِشْقي و أْخَفَيْتُ صَبَابَتِي
وَ حَاسِدِي لَيْلَهُ يمْـضي بِغَـمٍّ سَرْمَدِي
يَامَنْ تُراقِبُ بِغِلٍّ كَيْفَ أَنَظْمَ قَافِيَتِي
أبْتــرْ مَشَاعِـرِي لَوْ اسْـطَعْتَ بِالمُهَنَّـدِ
أنَا لَــسْتُ لِلشِّعْـرِ قَــيْسًا و لا عَنْـتَرَة
وَ إنَّما الشِّعْرُ زَادي و عُدَّتي و سَنَدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق