الجمعة، 4 أكتوبر 2024

لا شيء / بقلم / سمير مقداد

لا شيء في هذا المساء

قلبي موقدٌ بأحطاب الشوق
كصيصهُ يملئ السكون
نبضةٌ تهيأت لتكون قرباناً
في طقوس عشقكِ
غليوني يلفظُ دُخان الاِنتظار
يلتقط أنفاس الصبر
خلف نافذتي الوحيدة
أُزيح ستائر الماضي
بعين اللهفة أترقبكِ
فالموعد إقترب مع عيناك
شفاهي تكسوها إبتسامة تألقت
وذرات كياني بكل ما تحبينهُ
لك الليلة تأنقت
لا .. لا ينقصني إلا إطلالة وجهك
لأُرتل تراتيل الهوى
في محراب عينيكِ
أحملكِ على أجنحة شوقي
إلى سابع سموات الحب
أُسجل على جيدكِ بشفاه الوجد
هذا اليوم عيد ميلادي
لترسو سفن قبلاتي
في موانئ آهاتكِ
التقط أنفاسكِ المتعبة
أتوه بكِ في أزقة عمري
أرواحنا تتوحد حد الهوس
لتتشكل بلورات الوجود
تملئ كل فراغات التساؤلات
كيف تثملني اِبتسامة ثغركِ
لأُسقِط كل الحقائق
فيبقى حقيقة مُطلقة
التوحد بكِ
الأنصهار بكِ
الهذيان بكِ
أوتعلمين إنكِ الفجر
حينما يبزغ سناكِ
يغازل عينيَّ بنور ٍ
يدغدغ الروح في لقياكِ
فأدرك إنك كل فصول الشعور
و لا أرى الدنيا إلا دنياكِ
يآآآآه يا حبيبتي
ك نعمةٍ من السماء سقطتِ في فؤادي
و إخترتُ وجهكِ
وجهتي ، موطني وأعيادي
فأنا لا يعنيني من سبقوني إليكِ
سأحبكِ في كل قصائدي
باسلوبي السهل الممتنع
بكل شعورٍ خافي بكِ مقتنع
بكل جمال نظيرهُ مُنقطع
فكم مِن عابرات قلب مررنَ
تالله النبض لإحداهن ما رنَّ
إليكِ إليك الخافق رنا و جُنَّ
أقنعيني كيف ؟
كيف للحرف بين شفتي لا يزهر
أقنعيني كيف ؟
كيف في حب أنثى الربيع
أغصان لبي لا تورق
بالحب لا تثمر
كيف مررت بين خافقي
كنسيم زهور
كريح يوسف
بات قلبي بك
كل العالمين يُبصر
سمير مقداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أذكريني / بقلم / رجب كومى

  قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ 2825/1/27 بعنوان أذكريني حبيبتي مابيننا صار عشقا اياك أن تخمد مشاعرك فليس هوانا عشق تائها او ملمح محياكي...