الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

العشقُ دائي / بقلم / عبد المجيد علي

 العشقُ دائي

=======
دَنَتِ العَـواذلُ والـمُـدَلَّـلُ مـا دَنـا
وازْداد وَجْـدُ المُستَهـام فَدَنـدَنــا
وبَدَتْ خبيئـاتُ الهَوى ثم انْـزَوَت
فِـتَـنُ الرَّغـائِـبِ كالرَّبَـائِـبِ كُـنَّـنَــا
كيفَ الفِـرارُ ومـا اصطبـارُ متيّـمٍ
عَلِـقٍ إذا أَمْسـى الأحـبَّـــةُ فُـتَّـنَــا
مـن كــلِّ كاحِلَـة العُـيـونِ خَبِيئَـةٍ
أَسْنَى مـن الرّشـأ الأَغَنّ واُحسـنا
بلـغَ الوشُـاةُ بنا الوداعَ وأَوشكت
عَبـراتُ عينك أنْ تفيض فَتَحزَنـا
وأَنــا المُــؤَرَّقُ بالصَّبــابــةِ كُـلَّـمـا
دَعَتِ العَواذل في الغوَائِلِ ظُعَّنـا
مَضَتَ النَّوى بالبين واتَّخَذَ الهوى
للرَّيمُ مأوىً في القُلوبِ ومَسكنـا
والرّيم شَجْوي أَن يَشُـبَّ لهيبُـهـا
والعشقُ دائـي أَن يَبُـوح فيُغـبنـا
فأكـونَ ليْلـي باللَّـظَـى متلـفّـحــاً
وأَرى نَـهــاراً بالهُـمــوم مُـلَــوّنـــا
لكنّنـي أَنِـفٌ الشَّكِيمَــةِ لــم تَجـد
نفْسي إلى جِهَـة التَقَرُّب مَطعَنـا
بقلم عبد المجيد علي ،،
٤ / ١٠ / ٢٠٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لست أدري / بقلم / علي حميد سبع

  لست أدري كم المسافة بيني وبين أقداري ... كم مرة كنت على حافة حتفي ورب العرش أنجاني ... هي رحلة الأيام تقتاتنا ... كم فرحة مرّت في طوارقي ذ...