الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

صَدَّقْتُهُ وَهْمًا / بقلم / فاضل المحمدي

 صَدَّقْتُهُ وَهْمًا

وأَعْرِفُهُ مِثْلَمَا تَعْرِفُهُ
فِي قِمَّةِ الإدْرَاكِ
ولَوْلَا أَنَّهُ كَالشَّمْسِ وَاضِحٌ
لَقُلْتُ كَذَبْنَا
وَمَا كَانَتْ خُطَانَا فِي قِمَّةِ الإرْبَاكِ
كَأَنَّمَا جُرْمًا حَمَلْنَاهُ
وبَعْدَ أَنْ جَمَعْنَاهُ كَنْزًا فِي حُلُمٍ
وَجَدْنَاهُ هَوَاءً فِي شِباكِ
إنْ شِئْتَ عَيْنَيْكَ تُنْبِئُنِي
وهِيَ صَادِقَةٌ
سَتُغْنِيكَ عَنْ أَلْفِ حَدِيثٍ
مِنْ خَلْفِ شُبَّاكِ.
د /فاضل المحمدي
بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...