الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

ضيعتنا الحلوة / بقلم / سليمان أبا الحسن

 زجل

ضيعتنا الحلوة
شوكانت ضيعتنا
حلوة بغاباتها
وشبابهاوبناتها
بزرعهاونباتها
وزواريب وسطول
مزروعه حبق
والغندرة بتلبق
وهالراعي سايق
الغنمات
بأخرالعتمات
معو ناي وزواده
وفرحان بزيادة
وهالحاصود مبكر
يحصد حقلو
والموال بيلبقلو
وصبية رابطة عالخصر
زنار
متل شمس النهار
شالحه جديله عاكتافها
وما حلا هالجرود
وريافها
وياويلي هالعاشق
لما شافها
حمتها السما بألطافها
حملها عاحصانو
متل سلطان بزمانو
وأخد هالكرم بكل
رمانو
ولبسها فستان ابيض
وكانت حكايه مابتتعوض
وعاشوابسبات ونبات
وجابوا اولادوبنات
وهيهات بتنتسى هيهات
أيام وذكريات
مغارة الدرة
وعين جريفات
وخروب ودوارة
الرقيعات
نقطف السماق والزوفا
ماحلا هالجدارات لو
تشوفا
وحمام يهدل
والشوق يقتل
والورور والسنونو
تغطي الشمس
وتغريدا همس
ورفوفا
وطشت العجين
تعجنو أمي
شوفتا كانت تزيل
همي
ياربي مأأبرك الخير
والنعمي ة
لساتها الأيام تزهر
وتجري بدمي
الله يرحمك يابيي
ياأمي وياعمي
ياجبال مقدسة
وزروع مكدسه
بهاكي القمي ة
مااطيب طعمة رغيف
بفمي
وسفرجلات جيراني
وسهرات وغناني
وكاسات العرق
وصبيه حبابها مرق
تزرع بذور الخير
وتشفط ورق
وكم بوسة
وكم حوسه
وكم دوسه
وراها
من خدودها سرق
وكحلات عيونها
قديش كنت ممنونها
وشو رفت خجل
بجفونها
وشو قلبي
احترق
بقلمي
سليمان أبا الحسن
المكزون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...