الأحد، 6 أكتوبر 2024

عودة إلى الماضي / بقلم / زهراء الركابي

 عودة إلى الماضي

لا زلت أُقلب فيك ماكتبت !
رسائلنا القديمة !
قصائدي التي كتبتها فيك ....
لا لشيء اقرؤها سوى اني ارى فيها تقاسيم وجهك ،
وتضاريس جسمك المفتول ...
وعقدة حاجبيك ..!
تفوح منها رائحة عطرك القديم ...
فيصفعني الحنين !
واه لها من ايام خلاها سبع سنين عجاف
قد أكلت ما اكلت من سعادتي وابتهاجي ..."
واقبالي على الحياة !
احيانا عندما اشكوك إليك ...
لست بحاجة أن اسمع المبررات ....
رُبما أقول في ذلك أنني بحاجة إلى ضمة ، أو لمسة حانية حضن دافئ لا أكثر ...
ماضرك لو كنت تفهمني ؟
ماضرك لو أنني اهرب من بؤس افكاري إليك !
هذا العالم كان قاسي !
وكنت أرى فيك الوجه العطوف ،
والقلب الرؤوف والشخص العقلاني !
فهل يا تُرى اني كُنت احلُم أم اتوهم !!
أن كان كذلك فهذا لا يعني شيء ،
سوى أن بعض الظن ليس اثمًا ،
بل جريمة نرتكبها في حق الذات ،
ذلك اني لم ادفع ثمن سوء ظني بل حسنه ،
نعم دفعت ثمن طيبتي وحسن نواياي !
وهذا ليس ذنبك طبعًا ،
بل ماسولته لي نفسي من امرٍ ،
سراباً حسبته ماءًا في لحظة ضمأ .
*ملاحظة / ليس كل ما اكتبه يعنيني ربما خاطرة او فكرة ، قصة قرأتها أو سمعت عنها فأثرت في خاطري فكتبت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سأنتظر / بقلم / دلال اسعد

سأنتظر يأخذني الشوق إليك ويقتلني لأنك بعيد أريد أن أقيم في حنايا قلبك وأعبر للشرايين ربما انت بعيد عني ولكنك تسكن روحي سأنتظر عشقك ربما تيق...