الأحد، 20 أكتوبر 2024

بلدي الحبيب / بقلم / باسل الذهبي

 بلدي الحبيب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في هدأة الليل المهيب
وفي ذروة الصمت الرهيب
دارت بي الذكرى إلى سنين العز في بلدي الحبيب
لقد إنطوت سنين العمر وأنا في بلدي غريب
وها أنا الآن أبحث عن طبيب
طبيب يداوي جروحا من الصنف المريب
ويخمد ما في القلب من آلام وأحزان ونيران ولهيب
جروح دمَّرتني وحطَّمتني وجعلتني عن الأحباب أغيب
،،،،،،،،،،،،،
كل شيئ ضاع مني حتى عنواني والهوية
وأنا الآن أبحث عن حقيقتي وعن ذكريات طفولتي
وعن أطفال روضتي وعن تلاميذ مدرستي
وعن رفاق مسيرتي ودراستي
وعن أصدقائي وجميع أبناء حارتي
وأبحث عمَّن يواسيني ويطفئ حنيني ويمسح دمعتي
بعدما إفتقدت مدينتي وحبيبتي ورفيقتي وعشيقتي
وأفتقدت بستاني وأزهار حديقتي
علِّي أجدُ ضالَّتي
،،،،،،،،،،،،،،،
فلقد غدا الوضع مريب وكل ما في الدينا كئيب
لقد نفذ صبري وأنا أبحث عن حبيب
ليكون لي هو المعالج والطبيب
فأنا في ذرى الكرب العصيب
فإلى متى البعد يا بلدي الحبيب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلمات ألشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضائِقة / بقلم / سلوم احمد العيسى

ضائِقة أيُّها الثَّابِتُ في أقْصى الجَّنوبْ إنَّ غَوْثَ اللهِ في صَفِّ الشُّعوبْ ضاقَتِ الدُّنْيا بوجْهي،كُلَّ ضِيقٍ مَنْ سِواهُ اللهُ حِصْن...