أمسية الإنتحار
يغتال أشعاري هواجس الليل
في أمسية وهم الإنتحار
تحتل فضاء الشعر
والموت الضرير
تهضم روحي حيرة وبقايا أسرار
ويبقى خنجر الظلام
مزروع كلغم موقوت
في قيلولة
أفكاري وأحشائي
وأنا لازلت
أستصرخ ذبحاً.. بالإنشطار
وكيف لي أن أترك قلبي؟
لينهار مذبوحة
في أرض مقصلة شعري
قبل أن أحرث حزن خريف عمري الظمآن
بصمت وإحتضار..
وفي القصائد المسجونة
يتوقف مطر الأقلام
كبقايا اليأس
يجهض أبجدية الأشعار
تنتحر الكلمات على مقبرة صدري
تهجر كثواني الساعة
تذبل وتموت
كخريف الأزهار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق