القدر
بعد حين جاءنا القدر
يحمل الآهات والكدر
اي فرج هذا للكدر
أقبلت الهموم كمياه النهر
تجرف أمامها ما ستتر
وتجعل الوديان كالبحر
ومازلنا ندور حول الحفر
كالأنعام فاقدي البصر
تتهوى قلوبنا كالحجر
فسال الدم وإنهدر
عجبا لزماننا الفأر جالس
والليث حزين يحتظر
وللناقص شأننا تعالى به
والديون يجله البشر
فكم حلمت بحياة حلوة
خضراء كالفجر لما إنتشر
وأمال بعطر الياسمين
تفوح علي بطيب الزهر
ولكن حظي كدقيق
في يوم ريح شديد عثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق