الاثنين، 2 سبتمبر 2024

أنتَ الكبيرُ / بقلم / محمد حبيب

 القصيدة من البحر الكامل

أنتَ الكبيرُ
- - - - - - - - - -
عجزتْ بوصفكَ فكرةُ الكُتَّابِ
لمْ يحوِ قدركَ مُعجمُ الآدابِ
أنتَ الكبيرُ فما حَوتكَ قصائدٌ
قطبُ الهُدى بل خِيرةُ الأقطابِ
يا ناعياً فقدَ الحَبيبِ أما ترى
ألكونُ ضجَّ بدمعةِ الأحبابِ
إنَّ النُّفُوسَ إذا أتتكَ تطهَّرتْ
منْ عِشقها جاءتْ لخيرِ ثوابِ
فثوابُ منْ عَشقَ النبيَّ وآلهُ
روحٌ وريحانٌ وحسنُ مآبِ
يا سيِّدَ الأخيارِ جئتُ مُعزَّيًا
في مجلسٍ سمعَ الحضورُ خطابي
فلقد ذكرتُ صفاتِهِ متبرِّكًا
والخيرُ حلَّ بمجمعِ الأصحابِ
جئنا نواسي فاطمًا بمُصابها
قلبَ الرَّسولِ ودوحةَ الأطيابِ
تاجٌ على الأكوانِ بنتُ مُحَمَّدٍ
نَزلتْ كرامُتُهَا بخيرِ كتابِ
ناحتْ عليهِ بدَمعةٍ لا تنتهي
ونداؤها ؛ لِمَ لا تردُّ جوابي
إنهضْ وشاهدْ ما جرى بغيابكم
غدروا عليًّا قَاتِلَ الأحزابِ
المًا يُعاني في سنيِّ حياتهِ
متلوِّعًا منْ غيبةِ الأحبابِ
قتلوهُ في رُكنٍ عظيمٍ ساجِدًا
فمضى شهيدًا في ثرى المحرابِ
بقلم الشاعر
محمد حبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...