عن الحب والسراب
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
برأسي كم تغوص تمنياتي تَطل ُ برأسها
من كل باب
فلا منها استرحت ُولا ظنوني بصحبتها استراحت ْ
في الشباب
على قلق ٍ
على خدر ٍجميل ٍ سنين العمر
مرت كالسحاب
برفقتها مشيت زهاء عمري وصادفت الكثير
من الصعاب
مسيسي قد يُلح غداة أني
غريب ٌ
كان يخدعني سرابي
تحاول أن تُزين لي مساري
مخيلتي
فأبحث كالغراب
مدللتي لقد نلنا كثيراً من اللذات
من شتى الرغاب
فخلي عنك
أو عني
وعنا
وهاتي ماتيسر من شراب
يتوه البال والمعنى طليق ٌ
وتنتفض المشاعر
كالعُقاب
وتشرد من مغارات ٍ شجون ٌ يغطي وجهها
وجه التراب
فليس الأمس إلا بعض نفسي
وليس غد ٌ
سوى رد ِ الجواب
وبين اليوم والآتي شجونٌ لها وخز ٌ
أشد من الحراب
أناديها
لعل بها حياءًفتنصتُ للنداء
وللخطاب
بسرك ان أشواقي رسول ٌ
يُعَبِر
عن عواطفي العِذَاب
وأنت ِ بخاطري يوم ٌبيوم ٍ كناي ٍفي الحقول
وفي الهضاب
وأعتقد التردد دون عذر ٍ سبيل ٌ للتوتر
والعُصاب
إذا السروال يفضح كل شيء ٍ
فلا داعٍ لتطويل الجراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق