الأحد، 1 سبتمبر 2024

قمري الذي أحبه / بقلم / عاطف خضر

 قمري الذي أحبه

.......
حين يدفعني الشوق إليك
ولا أجدك أمامي
والقلق والحيرة يعتصراني
والوجد جد واشتد
وحاضرة عقلي وذاكرتي تفلتت
مثل حبات رمل تهرب بين أصابعي
أهرول وأنقب عن كل شئ يأخذني إليك
حتى القلم لا يطاوعني
لكأنه اعترض وتبرم وزمجر
وحروفي باتت ثقيلة الحركة
رويدا رويدا داهمني الوقت
ومازلت على حالتي من التيبس والجمود الغريب
والدنيا من حولي تدور وتشابكت إشارات الوقت واتجاهات الشرق والغرب
أوشكت على الاختفاء
مثلما ابتلع الليل شمس النهار
نعم ها هو الغروب
والليل أقبل وساد السكون العتمة
وانا أتلمس خطواتي بلا وجهة
إذ بخيط من الضوء الخافت
ينبعث من بعيد ثم يهل القمر
ها قمري الذي أحبه
أتاني ينتشلني من عتمة الضياع
كدت أحترق خوفا
لولاك أنت لما أدركت نفسي
ولا بقي بقلبي نبض
فيا قمري لا تطل الغياب
تلك أمنيتي و وصيتي
فانا حين أكون بلا قمر أكون تأئها بلا دليل
عاطف خضر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا صور / بقلم / سليمان نزال

  يا صور يا صوْر ُ التي عرفتْ عن قلبي الكثيرا يا ميناء لفظتي البرتقالية قرب النهر ِ و البساتين استعانَ الصوت ُ الخاكي برائحة ِ ...