الجمعة، 27 سبتمبر 2024

وطني الجريح / بقلم / سليمان أبألحسن

 وطني الجريح

وطني جريح حملت لوعته
جرحا ينز بين. أضلاعي
أتوق إليه مدنفا ومشتاقا
جمرفراقي بعض اللتياعي
يرافقني كنبض في جسدي
روحي وقلبي تهفوبانصياع
نهشواثناياك أثخنوك كلوما
تركوك فريسة ذئاب وضباع
ياجنة الخلد تميد بحسنها
كيف تركت قطيعا بلا راع
ملاذ الآمنين حضن حنان
ياثورة ظلم وأرتال الجياع
كيف بدلت ربوعك الخضراء
مزقا بأثلاث وأثاث وأرباع
دماء وأشلاء. نبتت ورودا
كزهور همت بشذا وضواع
سهول تميد بالخير زلفى
طيب الروابي بتلك البقاع
نهبوا تراثك لصوص أولغوا
فتكا ومزقا كبقايا الرقاع
يا مهد تاريخ صاغ للدنيا
شمسا تنير ظلاما بإشعاع
ياطيب رباك بما الله حباك
سندس خضرتلك المراعي
وأنهار تفيض على ضفاف
كأطياف المنى مثل الشراع
ينعق بوم فوق أنقاض الهنا
وتأنف الأذن صوت السماع
كتبت قصدي شوقا لوصل
نزيف قلبي. بحبر اليراع
يبيت الكريم مشردا جائعا
ويشبع نذل سارق الصواع
اهداء لوطني
سليمان أبألحسن
المكزون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...