نافذة الإنتظار
.......................
على نافذة الإنتظار
تقاضيني على سوء الإستقرار
مرارة الوحدة
ومنافسة غدر خرافات الأحوال
أسئلة محبطة
هل سيأتي
أم كالعادة يعطي الكثير من الأعذار
هل سيجبر خاطري المكسور
أم سأعيش غريبة الأطوار
مع قسوة شوق الماضي
الذي مازلت أستأنس به
وعيني تبصر
صورته على زجاج نافذة الوقت الغدار
تركيزي منصب
على خطواته في الجوار
ودق باب الاستمرار
أعترف
أن بعدي طال
قهرتني الظروف والأوزار
من يشفع لي
ويقلل هواجس الانكسار
ويشعل شمعدان العهود من جديد
أهملتك رغما عني
تركتك
مع ذكرى وقلب منهار
كيف أقنعك وأنا أصلا تائه في الأمسار
أبحث عن مرسال
يرسل إليك الأخبار
يعلمك وجعي
ورجفة قلبي المحتار
إستوطنت الكثير من الأقطار
أجوب بالشوق محطما
كأن على ذاتي شرط الحصار
مهزوم
استحل الضيق عذابي
وتنازل الواقع عن فهم العودة إلى الديار
الفرج
يطلب رائحة الصبر بإصرار
والانخراط في ضم الأحلام دون افتقار
لا تحكمي
على غيابي
فإني سأتجاوز واقعي فليس لدي خيار.
إحتفظي بي طيفا
على نافذة الإنتظار.
..........................
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق