القرآن
*******************
يوجد بالأرفف لكتابً
في كل ديار الإسلام
يتعدد شكلً أو حجماً
سوراً تملئها آياتً
من بارئ خالق منان
تتحدث عن قوماً ماتو
وكذلك عن آت وآن
عن ظلم وعن كفر وغدر
عن أقصى وفتحاً قد حان
تتحدث عن قوما سفلة
قد خسفو قرودً بزمان
قتلو للرسل هنا كافة
خانو لعهود وأمان
وفسادً وعلواً حدثٌ
في هذا العصر الرنان
ولفيفً جائو كما ذكرت
آيات الله الرحمن
كي يسهل قتلهما هنالك
في وطناً محتلً عان ..
دستور وشرعً متكامل
من خالق تلك الأكوان
وضعت بكتابي ذا هذا
كي تؤخذ أخذاً إلزام
كي نسعد دنيا وأخرة
ونعيش بجنة رضوان
فلماذا بعتو الأخرة
بالدنيا أجيبو ياعربان ؟
الأقصى هو الحرم الثالث
وإليه يشد الترحال
تحريره فرضاً لا سنه
من غاصب محتل جبان
لكنٌ الأجبن ذا منه
والأندل عبر الأزمان
هو خسة قوما قد ركعوا
أو قل أنبطحو لكيان
باعو للدين وبالدنيا
باعو للأقصى بدينار
باعو للأرض مع العرض
ماتو أحياءً بزمان
ماتت من زمن مروئتهم
والجزر أنقطع بأغصان
وتولو قوما قد غضبا
عليهم منتقمً جبار
ولعنهم قرآنً يُتلى
بلسان العرب الشجعان ؟
قد صرنا غثاءً ياربي
وتحقق قول العدنان ..
ياأمة طه حولهما
هو قولً واحد لا ثان
المصحف ليس لتزيين
منضدة بدار ودكان
لم ينزل به روح أمين
على خير نبي ومقام
إلا كي يؤخذ دستورا
وقانوناً حق بأحكام
لم ينزل كي يمحي بدعة
فرشة معجون الأسنان
لم ينزل على أحمد أبداً
ليحرم شرب الدخان ..؟
كونو شجعان ولو مرة
ذودو عن أقصى الديان
فالموت بساحته جنة
مع حور عينً بجنان
عيشو أسياداً أو موتو
أفضل أن تحيو خدام ..
بقلم .. ياسر فؤاد الجدي
الثلاثاء .. ٢١/١١/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق