الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

ما الذي يشدني إليك / بقلم / حسان ألأمين

 ما الذي يشدني إليك

تكتبين و اكتب
حروف و حروف
لا تَظني أن حرفكِ
لا يَعنيني
بهِ اعيش يومي
لكنه
عن رؤياكِ لن يُغنيني
يا زائرة لي
في منامي
كفاكِ أرحلي
و أتركيني
لا اعلم ما الذي
يَشُدني إليك
و ما ألذي على حبك
يُبقيني
قد تكوني لا تعنيني
و بكل سهولةٍ تَنسيني
لكنكِ زرعتِ فيَّ غصناً
وتفَرَّع بفرحي و أنيني
يا بعيدةَ المنال
حتى في حُلمي
دعيني أحلم
و من حُلميَّ
لا توقظيني
عزَّ عليَّ
في الحقيقةِ لِقائكِ
و لا زالت ذكراكِ
تُبكيني
أُتهمتُ منكِ بجنحةٍ
لا مَفَّرَ منها
جرحٌ في القلبِ
و جمرةٌ تَظلُّ تَكويني
أ في حبيَّ أليكِ جُرمٌ ؟؟
ام جنحة بها تُبليني
ما ذنبي
و قد فَتحتِ لي
أبوابَ قلبكِ
و دَخلته محملاً بهواك
و ما إن دخلت فيه
جردتيني
في ظلام تعيشينَّ
و تحَسبيه نور
و أعيش عزيز النفس
ضياء ربي يكفيني
لا أُلآمُ
إن وفيت لِمنْ أحب
فربيَّ عنه
في العُلا يَجزيني
لا أزال أركِ خيالاً
في مرآتي
بألامس يداك لامست
يدي
فإلى متى في الخيال
تلامسيني
إن كان لكِ عذراً
في غيابك عني
كان عليكِ أن تُبْلغيني
و إلا
لكِ الله يامَن غدرتي
و رحلتي
ومن حُبكِ
أدعوا ربي أن يشفيني
بقلمي حسان ألأمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...