نعم للحب لا للخضوع و الاستجداء
الحب تلك العاطفة الجياشة او تلك الشعلة التي تخترق دواخلنا حاملة السعادة و الشقاء و العذاب و العذوبة و كل المتناقضات او بدون سابق إنذار نتوغل في هذا العالم ندوس احيانا على عقولنا و نسلك طريقا موازيا لطريق الحكمة فنسهو و ننسى الكبرياء و عزة النفس ... نتخلى عن عدة قيم و مباديء في سبيل الحب ... نضحي فقط من أجل من نحب .
هذا هو الواقع و يجدر بنا الاعتراف انه بالرغم من ثقافتنا و من وعينا الفكري الا انها احيانا و من قرط الرغبة في امتلاك من نحب نتصرف بلا تعقل و بلا رؤية ، كاءن يلهث احد الطرفين وراء الاخر و يستجدي حبه بأسلوب يعمق الجانب السلبي لديه .
و مما لا شك فيه ان في هذا اختلالا في العزة و الكبرياء ، فالحب عطاء و تفاهم و لن يكون غير ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق