هل تصدّقون ؟!
فقيرٌ، والفقرُ كالأهل
أحيانَا
قاطَعَه الخلقُ وارتحلوا
وفِيٌّ
مادام الوفا ما سكن
إنسانَا..
لكنه يملك تاجًا
وأنّى للفقراء ان يضعوا
تيجانا !؟؟
يُخفيه بين جِلده
وجِلده، لأن جِلدَه
كان عريانا...
يختلي به كمَن يتعبّد
أو يتغوٌط
أو يتزاوج والحلم
مَجّانا...
فيَضعه فوق رأسه
خِفية أحيانا...
حتى بدَت جارتُه،
خرقاء، ملكة ساحرة،
لكنها لا تملك حُللا
ولا جواريَ
أو غِلمانا...
أهداها التاجَ مبتسمًا
حامِدا أن جمّل تاجُه
إنسانَه
وراحت بِحُسنِها والتاجِ
حقا في القصر
ترفل، و المَلِك
كان نَشوَانا...
فحَام حَول القصر
يسترق النظر،
لسيدة حمَلَت تاجًا
و فُستانا ..
دَنا و قفز لِيملأ عَينيه
ممّن سكنت القصر،
و امتلكتِ البُستانا
فتلقفه العسَسُ والأنيابُ،
سارقٌ ينوي بسيّدته شرًّا
ويدّعي بُهتانا.
فبَات يَرجو عَفوًا ويَحلِف
وما أقنع سَجّانا،
و لا أصاب براءة
وما استغلّ أَيْمانا
سارق بريء
ساءَ ما حاز
وسَاء إيمانا..
علي الميساوي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق