اختفاء مخيف
مررت كالمجنون بدربك
وحلقت بعيني إلى شرفتك
وعلى غير العادة لم أراك
يا ما لوحتِ لي بيديك
والأبتسامة تملؤ وجهك
أين اختفى طيفك؟
هل الأرض بلعتك؟
أم السماء رفعتك ؟
صرت كالشعاع الذي غاب
وبقيت أسئلتي بلا جواب
أنتظر رؤيتك من جديد
لتنطفىء نيران القلوب
ويدوب الجليد
ونلتقي من جديد
وتعود الحبيبة إلى الحبيب
أكيد انك إختفيت لوقت ولن تغيبِِ. / .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق