رَحِيلٌ تِلوَ رَحِيل
رسمت في جوف البحر
أنسامي
وهجرت في سِفر الهجر
آلامي
وغدت في جنح الليل
خطواتي
ترسي في شفير الهمس
أرجائي
تلوح في عبير الخلا كل
أفكاري
وقد ناع فيها خسيف
أحوالي
هيهات ما لك من ناصرٍ
يناجي
بح صوتك وهاجر الفكر
يراغي
ونواح الشموع يقطر سيالا
يحاكي
غريب الروح أما كفاك حق
هجراني
في أعالي السفين راسلت كل
شطآني
وحق الربوع في حناياها بديع
وصالي
أوعيت المنى طلبا والموت يقطف
جناني
حبونا وخطونا صغارًا ونبوغ الفكر
يجاري
أحلامنا زرعناها وفكر نا الحالي لها
يراعي
وصار جدار القبر حاجبًا عني الكلُّ
ويداري
تلك سقطات الحياة وما لها عفو
ندائي
أكفان حوت نبضي وأحملها قدرًا
وأُواسي
جَلَدَ روحي وأقطابها تملؤني حُزنًا
وحالي
وأفنانه غبرت غفوًا وذاع رحيله
بداري
رُحماك ربي فما لي غير سجودي لك
واعترافي
بقلم / ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق