البطون الشامخة
هَذِي البُطُونُ الجائعات تعاني
ليلا من الحرمان والإقصـاء
هذي البيوت الهائمات كأنها
لتـغــدوَ مقابِــر الأحيـــــاء
الا الطوى يلوح في الإغـــفاء
تنام في الصمت الكئيب كأنها
أُسدٌطواها الجوع في البيداء
قدطالَ ليلُ الجائعين وأَملقُوا
وتمـزق الطـفـل إلـى أشـــلاء
قد طال صبر الجائعين وفوقهم
حمما من النيران في الأجوَاء
وبكا الصغار الجائعون من الطوى
وتلَحَّفَت باالصبر في الظلماء
يا طفل غزة من أجاعك؟ إنهم
من خـاف دائرةٌ مِنَ الأعــداء
الصامتون و في دلائلِ صمتِهم
ثوب الخيانة حِيكَ في الإخفاء
من يحتسون جـراح غـزة رَي
شربوا دم الطفل مع الاعـداء
هذي البطون الطاويات علي الحصى
شىءٌ يفوقُ الوصفَ فِي الإبــاء
أُحِبهم في عمق قلبي وفي دمي
وفي جس أعصابي وفي أعضائي
من لملموا الأحلامَ في ليل الغثاء
إسدٌ أضَجوا مضـاجع الأعــداء
بذلوا النفوس رخيصة وأيقنوا
أن الـجنـــان تُعَـــدُّ للشهــــداء
هبوا إلى ساح الوغى وحالهم
لا لا تنـــام أعــيـن الجبنـــــاء
بقلم ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق