أبشر أَبُو عُبَيْدَةَ
---------------------------------------
وَ لِيَطْمَئِنُّوا بَوَادِرَ النَّصْرِ قَدْ لَاحَتْ
قُمْ وَ ابْتَهِجْ بِنَصْرِكُمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ
مَهْمَا تَعَالَى نُبَاحُ الْكِلَابِ أَوْ نَاحَتْ
هُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَتَأَلَّمُ ولَوْ يُنْكِرُونَ
وَأَحْوَالُهُمْ مِنْ ضَرَبَاتِكُمْ قَدْ سَاءَتْ
وَبَاتَ عَجْزُهُمْ وَاضِحٌ بِكُلِّ مَجَالٍ
نَظَرِيَّةُ الْأَمْنِ فَشِلَتْ وَقَدْ شَاهَتْ
فِي مَأْزِقٍ بَاتَ الْأَعْدَاءُ يَنْتَظِرُونَ
خَلَاصًا مِنَ الْكَرْبِ هَكَذَا أَشَاعَتْ
بِوَاقِعِ الْأَمْرِ رَغْمَ خَسَارَةِ الْأَرْوَاحِ
وَدِمَاءُ شُهَدَائِنَا الْأَبْرَارِ مَا رَاحَتْ
سَدًى وَ لَكِنَّهَا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
وَالَارْضُ تَتَحَرَّرُ وَ رَايَاتُهَا لَاحَتْ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق