السبت، 27 يوليو 2024

ذَرائِع / بقلم / عارف تَكَنَة

 ذَرائِع


مَطِيَّةُ تَبرِيرٍ بِها جاءَ مُسْرِجا
تَعَوَّجَ تَسْبِيبًا بِها حِينَ أَنْهَجا

عَلَى عِذْرَةِ (المَعذُورِ) مِنْ غَيرِ مانِعٍ
ذَرائِعُ تَبرِيرٍ بِها عادَ أَعوَجا


يُعَلِّلُ تَعلِيلًا لَهُ بِذَرِيعَةٍ
بِلَا سَوغِ سَائغِ حِينَ فَرَّ وَعَرَّجا

فَمَنْ وَدَّ جَفْوًا قَدْ جَفا دُونَ نُغْصَةٍ
بَنَى مَهْرَبًا عِندَ الخُرُوجِ وَمَخرَجا

عَلَى مِريَةٍ مارٍ مَرَى دُونَ حُجَّةٍ
وَحُجَّتُهُ واهٍ بِها إِذْ تَحَجَّجا

وَما كانَ مِنْهُ غَيرَ لَجٍّ بِلُجَّةٍ
فَلُجَّتُهُ بَاقٍ بِها حَيثُ لَجْلَجا

فَمَمْجُوجُ مَجٍّ حِينَما صاحَ صَيحَةً
أَدارَ بِها دَورًا بِها وَتَمَجمَجا

وَمَدعُوجُ دُعْجٍ حِينَ طارَ صَوابُهُ
بِهِ أَدَّ أَدًّا حِينَ هَجَّ وَهَجَّجا

وَمَنْ رَامَ وُدًّا أَشْرَعَ الْبابَ مُشرَعًا
عَنَى مَدخَلًا عِندَ الدُّخُولِ وَمَولِجا

فَثَجٌّ بِثَجَّاجٍ وعِندَ هُطُولِهِ
أَيُثْنَى بِمُثْنٍ حِينَ سَمَّ وَثَجَّجا؟!

بِطَفْءِ طُفُوءٍ بَعدَما أَجَّ فِيهِمُ
فَما صارَ مَأْجُوجًا ولَا مُتَأَجِّجا

بِجَلْوِ عَجِيجٍ كَيفَما عَجَّ بِينَهُمْ
فَما باتَ مَعجُوجًا ولَا مُتَعَجِّجا

وَغُبْسَةُ دَجْنٍ مِنْ دُجُونٍ بِداجِنٍ
تَبَزَّغَ بَزْغًا حِينَما عادَ مُدلِجا

وَقَدْ ضاقَ ذَرعًا مِنْ ذَرِيعَةِ ذَارِعٍ
أَقَامَ بِها سُورًا فَساجَ وَسَيَّجا

عَلَى طَرفِ ساجٍ قَدْ تَحَطَّمَ سُورُهُ
وَمِنْ عِندِ داجٍ إِذْ بِهِ قَدْ تَدَجَّجا

فَما كانَ يَرغِي غَيرَ لَهْجٍ بِحِكْمَةٍ
بِمُلْهَجِ إِلْهاجٍ بِها حِينَ أَلْهَجا

يَبِيتُ وثِيجًا دُونَ رَغْيٍ بِزَابِدٍ
وَثِيجُ صِلاتٍ إِذْ بِها عادَ أَوثَجا

وَيَمْشُجُ مَشْجًا بَينَ أَمْشاجِ ماشِجٍ
وَمَمْشُوجُهُ مِرقاةُ راقٍ تَمَشَّجا

بقلم
د.عارف تَكَنَة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غَباء وغَوْغاء / بقلم / سلوم احمد العيسى

غَباء وغَوْغاء كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ فضْل...