الأربعاء، 1 مايو 2024

قال وهو هامساً / بقلم / Ratiba Ep Habib

 قال وهو هامساً...

هاقد أشرقت شمس حضورك...
مجددا بعد ليل غياب..
ردت حائرة...ربما سيكون فجرا
يداعب مهجتي...
ويقيم في عمق شعوري طويلا...
قال..خذيني مني إليك كظلال الأفق...
حتى يغفو عطر ٱلياسمين ...
على خدودك ويوقظك ٱلندى...
كياسمينة تغازل المساء....
ردت..أنت من أنبت نبضة قلبي....
لتسكب شعلة النور المتسكعة...
بين دروبي المشرعة ...
بتفاصيل الوفاء ...
أجاب..انا نشوة جنوني...
أنك أنت لي تكوني...
قابعة وراسخة...
بنبضة عمقي المستمر...
فاني أعشق الذوبان ...
في تيه قربك وأنتشي...
بكل مايعج صخب أنفاسك الدافئ..
ووصالك الشجي....
وحين تتقاطر مسامات جسدك....
عذوبة ويفيض أريجك منبعي ....
داخل همسك الرقيق مسمعي...
قالت...أهل هذا حلم أم يقظة ...
او خلجات أم ضجيج يخالجك؟
رد مبتسما....أنت كل الحياة ...
التي بين ضلوعي ومنها ...
اوردة ذاكرتي ترتوي...
قالت ربما هي أعجوبة الزمن....
وبرغم أنك أسكنت هوج شغفي...
بسهم ونحوي كنت له مسددي...
وتبعثرت العبرات مصارعة ومتناثرة ...
كما أعتادت أن توشوش ...
من شدة إعصار الحنين هامسة ...
ترى ماهذا السحر الذي إجتاحني...
بزمن ٱللهف المؤجج بالشريان ...
وقد تسكع بواحة نبض الوتين..
أم ذاك طيف الخيال...
الذي بقي ككنز دفين...
ربما شعور يؤرق الأوردة ....
وٱستفحل دروب الرحيل ...
كعاصفة هوجاء ...
ٱختالت بكل الضجيج...
وٱستقرت بين الضلوع....
وقيدتها بأغلال لتبقى أسيرة ...
هامسة كالناي بعزفه شهيقا لعشقه المجنون....
ترى هل القدر سيزهر يوما في مرايا الكون ..؟
مع نقطة مدى عينيها من فيض أشواقه ؟
أوسيحط رحاله ليحتظن خبايا نبضها؟
أم سيعذب الهوى..؟.
ويعود أدراجه ويكبح لجامه ...
ويزيد من رشف الحنين إعتصارا...
ويسكن في جوى الجسد المسجى مسلوب الوتين....
ربما كل شيء ضج بذكريات....
أصبحت مللا تنزف الآه المكين....
ربما لهفة الروح لها مع كل شوق فجر جديد.....
ربما .....
خاطرتي..رتيبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لو فضلت العمر كله / بقلم / أحمد البوهي

  لو فضلت العمر كله أحلم بيك ميكفنيش.... أصلي ياعيني من غير حلمي بيك مش هعيش.... طول أيامي دايبه فيك وياعيني على حظي معك متهنتش بيك.... وافت...