أنا والضريرة
أنا والضريرة والغزل
جدل في جدل في جدل
فسبحان الله لما خلق
وفي خلقه قد عدل
إلا ناظريها فعنهما
الضياء قد سدل
ورغم مابها من عزلة
عن الكون لها الله عزل
إلا إنها لها وقع على من
رأى ما لها من جمال
مكتمل
وحين قلت لها من جمال
الروح وما القلب لها ما سأل
ضحكت وقالت مهلا ولا
تكن على عجل
وما ضننتك متسرعا هكذا
وتريد أخذ القبل
أما ترى أني لا أرى
والتذوق ليس كما
تشتهي العسل
فعمل وأرني صدق النوايا
عندك وحسن العمل
فمن مثلي لا ترى نعم
لكني أحس الغزل
من المتختزل
ومن مثلك أحسه يفهم
كيف يجس القلب
من غير أن ترى له المقل
فقلت مهلا ورويدا علي
وخذيني على مهل
فأنا منعزل عنك تماما
وأنت مني في زعل
ومن سأل لك هو قلبي
وليس أنا من سأل
ولا يوجد بيننا شيئا
ولا شئ مفتعل
وأيضا لاشيئ من
قبيل الهبل
فلما الخوف إذا لم
يكن بديله الخجل
حينها سكتت وتبسمت
وقالت بتأمل وأمل
اذا دعنا لنمضي اليوم ثم
نرى غدا ولما العجل
فقلت لك ذلك وإعلمني
أنني مصمم ولم أزل
فما لك في قلب من حب
بي الوحي قد نزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق