الثلاثاء، 28 مايو 2024

اعترف بذنبي / بقلم / فاضل المحمدي

اعترف بذنبي

ابوح مشاعري … وينتابني الخجل ُ
لم اراع لها ظرفاً
ما اريد انا .. انا ..انا .. قَبِلَتْ به او لا تقبل ُ
تغوص باعماقي
تنظرني نظرة المستغربين ..فأكتحل ُ
وتعود لبابها الموصود بالعَتَبِ
بالف طريقة … الباب مُقْفَل ُ
ما يجبرها على وجعي ؟
لا عذر لها سوى الحب .. لتحتمل ُ
فيض مشاعري .. بعض صدقي
لو صدقت ُ بشيء مُحْتَمل ُ
ماذا اريد من عشقها ؟
ماذا تريد هي ؟ وكل شيء مُنْفَصِل ُ
الحروف مبعثرة والجمل ُ
منمقة . . كأنها طوفان به رقة
حتى الموت احياناً به غزل ُ !!
أُضيف ُجرحاً تكابده ؟
وسالفات الجراح بَعْد ُ ندية ٍ
فكيف تندمل ُ ؟
اتركها …؟! وخشية الله فيها
تقتلني
وليت مقتلي يريحها .. فأقتل ُ
ويالحزن الحبيب على حبيب يُقتل ُ
فاهرع ُنحو البعاااادِ … الى ان أصل ُ
.. اليها ..
كأنني اعاكس الطريق بمهربي
… و إِلّا …
كيف لتلك المسارات ِ تتصلُ ؟!!!
يا لضعفي … واعلنها .. اليها ولا أخجل ُ
وكلما اقتربتُ صوب رغبتها
اراها منهارة ٌ.. تقوى .. ولا يعتريها ملل ُ !!!
يالضعفها … يخجل عظيم قوتي
في انكشاف ضعفي وهي تنفعل ُ
كأنها البركان باطنه ارض ٌو ماءٌ ..
والنيران تشتعل ُ
و الله… لا يغريني بها غزل ٌ
ولا يشبعني منها عسل ُ
ولا تستهويني لثغرها قُبَلُ
هي روح .. تشبه روحي وتكتمل ُ
هو ذا ذنبي .. فما السُبُل ُ ؟
لا انا بمقترب اطفي لهيبها
وهي عازفة عن وصالي
تشتكي رقتي.. و تبكي لها مُقَل ُ
وتطلب كفافي .. ثم تجبرني
على صدق نواياها … وتبتهل ُ
تخشى خسارتي ..
واخشى غلاها ..
كصدع زاده الاصلاح خللا
فكيف يصلح الصدع من به خلل ُ ؟
كجفاف صحراء لا يسعفه بَلل ُ
الا ليت لي من ناصح
ينصحني
و لا يجرح ُ ارواحاً وهي تحتفل ُ .
د. فاضل المحمدي
بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان / بقلم / محمد أنور سرحان

  لبنان بقلم الشاعر / محمد أنور سرحان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لبنان ٠٠ يا أجمل البلدان يا بلد الح...