خطت مساراتها
صوت اعماق يهدر
كصوت العندليب
اخذه ريح من فضاء عجيب
وصوت من حولك يجهر
ان اطربتك نواعي الروح بشدوها
عكرت مزاجك اصواتاً
كلما تحاشيت سماعها
داهمك الصدى في صمت رهيب
واندثرت كل هدهات تأنس بها
كأنك في عالم غريب
كأنك في جوف الارض
للتو خارج من سراديب
وجوه الناس … ملامحها
وجودك المفروض على مضض
انسحابك الرتيب
لا جدوى من بعثرت المتراكم
في رحلة الدواليب
ثرثرة المتعبين في محطات الواصلين
بعد عناء
الى وطن سليب
الى اضلع تسمع ضجيج اناتها
دون نحيب
الى شيء لوتنظره
تعرف بعض ملامحه
كنت بالامس القريب
تسميه مغمض العينين
تتنفس عطر هواه
تتسائل منبهتاً
وما من مجيب
اعرفه … لو استعيد ذاكرتي قليلاً
لولا اسمع نبرة صوته
تدق اعماق خرافتي
شيئاً يسيراً من بقايا حبيبي
د.فاضل المحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق