الثلاثاء، 30 أبريل 2024

تحلق حرة / بقلم / عواطف فاضل الطائي

 تحلق حرة

لماذا تناديني باستمرار
أحلام محطمة تخترق طرقي فتحولها إلى رماد
كيف ستتوقف؟
إلى متى ستبقى تصارع الموج خاصة تلك الموجة التي تعاندها باستمرار
تريد أن تحلق بعيداً لتحقق أحلامها برغم الأيام التي عنها تتقلب وغدت الأيام تحملها فتشقى إن نأت عنها في ذاك الفضاء
وتبقى تعدو كريح هبت و
كسراب ماء مزن سقط وجف فيا لها من أحلام تمنع عنها النوم فتورقها
وحلقت عالياً مرة ثانية
لتحق حرة وتدمر جميع العقبات
تفرد جناحيها وتبعد عن تلك الطرق التي تخلت عنها
عواطف فاضل الطائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وراء الحدود / بقلم / حسين محمد دلول

  وراء الحدود ياساكناً وراء الحدود تعال خذ مني دم الوريد أهواك دوماً أنت في قلبي مر السنين حافظاً للعهود اهديك حبي وتبقى بخيالي نعزف لحن الح...