قلبي يرقد
ها هنا يرقد قلبي
هنا تحت التراب
ومابين حين
وحين أزره
فيا له من مصاب
إن أردت أن ارثوه
يأتني صوت العتاب
وإن تركته أحلم
به واقفا على الباب
يطرق ويطرق حتى
أفتح الباب ولم
ألقى جواب
فأفز من حلمي
مروعبا وأنثر
في الطرقات
صدقات للثواب
وفي الصباح أحمل
وردا وأتبع السراب
حتى أصل وأبكي
التراب
فتبتل شيبتي
وأنا الشباب
ثم أنثر الورد في كل
جانب وردة وردة
بحساب
حتى يزهر الورد من
جديد ودمعي له خضاب
وأقول له أيا قلب
أما كفاك نوما تحت
التراب
أما حان الآوان لتعود
أما ترى خضرة التلال
والهضاب
فكل من في الدنيا يرجونك
أم فراقي وعذابي عليه تثاب
ام تريدني أن أأتي
إليك محمولا لتنظوي
بين أضلعي من جديد
فياله من عذاب
فيبكي القلب ويجهش
وأسمعه وبالهذيان أصاب
ولا أدري أين أنا هل
معه في نفس السرداب
أم فوق التراب أدفع
عذابي حساب
وعلى هذا الحال كلما
هزني الشوق حملت
شوقي وذهبت إلى
الأحباب
فأطرق الباب ولا جواب
فأهيل التراب فوق رأسي
كعقاب
لأنه الطب البديل
الذي به إستطاب
وأبكي حتى أنكسر
وتبان من ظهري الأحداب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق