كَثِروا و تزاحموا واشتد السباقُ
كُلٌّ به كفاءة و غابت الاخلاقُ
طاعنٌ في السن يلطمه عاق
و صبي القوم فاعل خلّاقُ
كأنَّ حفل المجون قائمٌ
لا عُرْفٌ .. دقّوا طبولاً له
لا قَسَمٌ في قاموسهم ومصداق
هبوا هبوب الريح في عاصفٍ
كلٌّ يباري
وانْ اقتضى دماً يُراقُ !!!
أ ضاع الدستور في وصية !! نُسِفَتْ !!؟
فلا موصٍ بها ولا استحقاق
اني ارى قروداً تسلقتْ
على الاغصان والتفت الساقُ
وكم كانوا في علنٍ
قد زهدوا
ما رأيت زاهدا ً
لكل مغنمة يُساقُ !!!
هرعوا هروع النمل على حبة
وكم كان لسليمان
على ضعفهم اشفاق
د. فاضل المحمدي
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق